قيادة عمليات الفرات الاوسط وشرطة النجف تضعان خطة امنية لزيارة عيد الغدير الاغر

قيادة عمليات الفرات الاوسط وشرطة النجف تضعان خطة امنية لزيارة عيد الغدير الاغر

{النجف الاشرف: الصادق الاخبارية} شرَعتْ مديريةُ شرطة النجف، بتنفيذ الخُطة الامنية الخاصة بحماية الزائرين بمناسبة عيد الغدير الاغر.
وقالت المديرية في بيان تلقت وكالة {الصادق الاخبارية} نسخة منه اليوم انه "تمت مباشرة الالاف من منتسبي الشرطة والاجهزة الاخرى لتطبيق الخطة الامنية التي اعدتها قيادة عمليات الفرات الاوسط بمناسبة عيد الغدير الذي يوافق الثامنَ عشر من ذي الحجة اذ من المتوقع اَنْ يدخل المحافظة زوار عراقيين وعرب واجانب عن طريق مطار النجف الاشرف والمحافظات المجاورة " . 
واضافَت ان "الخطةَ تضمنت إجراءات أمنيةً مشددة لنقاط التفتيش، الموجودة في مداخلِ محافظةِ النجف معززة بعناصر استخباراتية فضلا عن الإيعاز لمديريةِ مكافحةِ المتفجراتِ بإجراءِ مسوحات ميدانية على مدار الساعة للاماكن التي من المتوقع أَنْ يتواجدَ فيها الزائرون فضلا عن مسح أماكن وقوفِ ومبيتِ السيارات في عموم المحافظة المقدسة " .
ودعت المديرية "جميع المواطنيين الى ضرورة التعاون مع الاجهزة الامنية ، والمساهمة في انجاح الخطة التي ستؤمن الحماية الامنية لزوار العتبات والمزارات ، كما تهيب بجميع المنتسبين الى تقديم المساعدة والخدمات الامنية للمواطنين والزائرين " .
وتحتضن العتبة العلوية المطهرة في الـ18 من شهر ذي الحجة من كل سنة الحشود الكبيرة من الزائرين المحتفلين بعيد الغدير الاغر عيد {الله اكبر}، وسط هتافات واهازيج شعبية معبرة عن الفرح الغامر بالبيعة المباركة.
حيث يشهد الضريح المقدس للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب {عليه السلام} في محافظة النجف الأشرف في مثل هذه الأيام، إحتفالات جماهيرية واسعة، إبتهاجا بعيد الغدير الأغر، إذ تتوافد نهار وليلة العيد ومن مختلف مكونات الشعب العراقي الالاف من النساء والرجال والاطفال والشيوخ، راجلين وركباناً ، من مختلف المحافظات العراقية وبعض الدول الإسلامية والعربية المجاورة وحتى الاجنبية منها، على المدينة المطهرة لاحياء مراسيم هذه المناسبة الخالدة في تاريخ الإسلام والمسلمين.
ويتبادل المؤمنون بهذه المناسبة الجليلة فيما بينهم التهاني والهدايا التعبيرية، وتوزع الحلويات والعصائر على المارة فرحا وسعادة بحلول عيد الغدير الاغر، كما ترفع الأعلام والرايات ذات الالوان الزاهية، تدليلاً على تجديد البيعة التي عقد لواءها خاتم الانبياء والمرسلين نبينا {محمد صلى الله عليه وآله وسلم} بيده لعلي {عليه السلام} في 18 ذي الحجة سنة 11هـ ، حين كان عائداً من حجة الوداع في منطقة غدير خم معلناً للمسلمين {من كنت من مولاه فهذا علي مولاه}، وأمر المسلمين باتباعه من بعده.انتهى

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.